نارُ الحزنِ
ٲحرقت جسدي
دموعُ النوی
ٲغرقت ٲفكاري
مشاعري التهبت
حزناً علی رعایا بلادي
كلماتي
طارت الی السماء
وهي حاملة
لآهات الٲطفال
ومعاناة الٲمهات
حزن وقلق وغربة
غطت كل شبر من بلادي
البردُ قاس
والٲجواء ملتهبة
ورجالُ الحدود
كٲنهم ذئاب
لاهمّ لهم سوی
الضرب بالسیاطِ
یا شعري
یا قاصمَ ظهري
هل یٲتي الفجر؟
وتعودُ ٲنفاسي
هل تهدٲ عاصفة الهجرة
لكي ترتاح كلماتي
هل یزول ظلام الدُجی؟
ونری السماء
مُزیّنة بالنجوم
والقمرُ یستقبلهم بالرقصات!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق