ساحة كل شيء فيها أحمر حتى الطابوق الذي رصفت به. وكانت المفاجة الجميلة عندما وجدت قصةً طالعناها في كتاب القراءة عندما كنا أطفالا، مجسمة في عمل نحتي غاية في البراعة والذكاء. حوار لقصة في موقفين بين اللقلق والثعلب، حيث وضع الثعلب الطعام في إناء مسطح أملس أفقد اللقلق القدرة على الأكل. وقبل مغادرة اللقلق جائعا دعا الثعلب الماكر الى وليمة غداء في اليوم الثاني حيث يتفاجأ الثعلب بأن اللقلق وضع الأكل في قارورة. تناول اللقلق وحده الغداء وبقى الثعلب جائعا وعندها قال اللقلق: "واحدة بواحدة ياسيدي الثعلب."
وبالإمكان التركيز على المشهد لنلاحظ ابداع الفنان التشكيلى في تصويره الثعلب المهزوم مقابل زهو اللقلق وانتصاره على الثعلب. نحت ناطق لفنان مبدع لم اتمكن من معرفة اسمه عندما سألت بائعات الورد وايضا عند زيارتي لمتحف الارميتاج في سانت بطرسبيرغ.
ما أروع الفن الذي يعكس الصدق ويحول الصمت إلى معنى نفهمه.. تحياتي للأبداع في كل مكان. إبداع ينشر السلام والأمان والمحبة بين البشر..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق