على جبينِ خريفٍ مذهولٍ تهجعُ قبلةٌ باردةٌ عند منصةِ القصيدةِ الصامتةِ في وهلةِ اندثارِ الحروفِ و توعكِ الكلماتِ المهاجرةِ الى حقبةِ الزمنِ المباح مندثرةً بين براعمِ اليبابِ و نشوةِ الجدبِ مختفيةً تحتَ احلامِنا التائهةِ في طرقات الوهمِ تعانقُ رصاصات الزيفِ المنطلقة من فوهات بنادقِ الضياعِ و بوارجِ التيهِ و أسلحةِ الغبارِ العاطفي لتتحطم اسوارُ الذكريات على جدرانِ السدفِ العجوزِ المحاصر بسبات بليد في ظلِ نومِ عتيق
10/9/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق