لهِيبُ الْغَدْرِ مُلْتَهِبٌ
وفاضَ النَّهْرُ الْأَوانِ
الشَّمْسُ باتَتْ قاصِرَةً
والْلَيلُ نفَى الْأَملَ
وخانَ كُلَّ أَشْجاني
قَطعُوا كُلَّ مَنْزِلَةٍ
أينَ الْلَحْنُ
وأَينَ حُروفُ الْأَوطانِ
الْجُوعُ مَدَّ أَرْجُلَهُ
قَدْ غابَتْ
عَنِ الْوعي الثِّقَةُ
وقَلَّ ثِقْلُ الْإِيمانِ
الْعَيْنُ غاضَتْ بلا أَملٍ
سُرِقَتْ مِنِّي الْلَحظاتُ
وسُلِبَتْ مِنِّي الْأَغاني
لا آهٌ يُنْقِصُ هَمَّاً
ولا الضِّحْكَةُ تَرْضى
ويا لَيْتَها تَهْواني
خطَواتٌ في مُخَيِّلَتِها
تَتِيهُ كُلَّ طَرْفَةٍ
وتَغيضُ كُلَّ الثَّواني
تَصيحُ الصُّوَرُ عَلَناً
والْقَلْبُ كَبَّلَهُ عَجْزٌ
وظَلَّ يَنيحُ و يُعاني
الْغَدْرُ باتَ سَيِّدَنا
يَحْكُمُ مِثْلَ الْغواني
٢٠٢١/٩/١٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق