صرت جوّابا,التقط حبات العقيق
وانثر الحب للقمر
لذاك العمرالعتيق
ترى كيف صار ما صار
وطوتني المسافات
في ليال تزخر بالهم بلا خل
دونما حتى رفيق
صار بوذا يرتقي في رفقتي
ذات الطريق
يشدو لي اشياءه التي لايعوزها سوى الاوتار
اراه ناطقا في الحجر
مسلوب البريق
من سيقراني؟
من سيملأ النهر عشقا؟
من سيعمدني؟
ومن للبساتين المفتوحة غيري؟
البساتين التي منحتنا البرتقال والليل الطليق
منحتنا دروبا لاتنتهي
منحتنا في ليلها القديم شموسا
لولاها لاندري
على ماذا كنا سنستفيق
صرت جوّابا
والقيت عند بوذا الان مرساتي
ومن اقصى العراق
اتيت ببوذا آخر
هو الشاعر الصديق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق