ضعفَ الرداءُ
وهالَ في نفسي التردّدُ..
كيف يحملني الجناحْ
والريحُ أوهنُ من خيوط
العنكبوتِ تنادي
....................
النّايُ نهرُ الصّمتِ
في حفر النّهاياتِ البعيدةِ
في الثّرى
في آخر الذكرى...
ومن صدأٍ يئنُّ الى هوى الانشادِ
من انتَ في لغة الكلامِ
وصرخة ُالابحارِ
لو هبطت على سفنِ الحروفِ
يخفُّ دمْع هبوطها بمعادِ
.....................
من انتَ في لغة الكلامْ
ونشيجُ حرفكَ بلّلَ الكلماتِ
اورثها الصدأْ
لا حلّ غيرُ الرّيحِ تجليها
ورملٌ من ثرى الاشعارِ
يعطيها التوهج في الصدى المزدادِ
لا كلّ ثوبٍ قد يليقُ بحرفنا
والريحُ تجرفُ كلّ شيٍء
في طريق مدادي
وصنعتُ من هذي الحروفِ
قصائدا قد لا تكون جديدةً
ورداؤها قد خالف العباِد للنقادِ
لكنها منثورةٌ
موزونةٌ..
مسبوكةٌ..بالشعر أجمل ما تُرى بودادي
2/6/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق