و أنا ، أنثر ملح أشجاني
لأقطف في الظل سوسنة
تعلمني هتاف السنين
أجمع ما تركته ذاكرتي
من سنابل صمتي
على ضفاف وهمي الأخير
و سيف الوقت ، يخيط لي
نهج احتضاري
لا أحمل من زادي ،
غير قصيدة مبثورة الأحداق
أدق جهرا باب الحقيقة
في سديم الحرف
و أنا وحدي ، أعبر أفق عينيك
في جنون
تمر السحابة سرا ، تترك لي
وطنا شائعا ، مسيجا بالأمنيات
فيهوى القلب قدوم مقطوعة
موسيقية حمقاء
تحمل في عكازها وخز البقاء ،
لتنير سبيل القصائد خلف السؤال
تنجداد المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق