ليكن المساء
قداسا في كنيسة ما،
كنيسة الحياة مثلا!،
و ليكن الحب خطيئة أولية
أنا مقترفها،
و انتِ كاهن الإعتراف
فأبوح لك بسري
و أعترف بخطيئتي
ثم أقدم قلبي أضحية غفران لإله الحب!.
//
أو لـأكن أنا المسيح،
فأفشي سر العشق،
بين أهل الأرض علنا
و أدعو لدين الحب
فيتقرر موتي
صلبا على جذع خاصرتك،
فتعرج بي ملائكة الحب
الى سماء صدرك العالية...
//
أو لأكُنْ غيثا....
فأتنزل مساءً، على ضفاف أرضك،
فأسقي حقولها العطشى
بماء الأحضان، و العناق
فتنبت محبة و سلاما!
//
و ليكن هذا الليل الذي
يتلصص على حياتنا، نهرا نغطس
داخله،
فيغسلنا
من خطايا النهار، لنصبح جاهزين
لممارسة الحب دون حياء..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق