دعني....
أتقاسم والدفء
رقاداً بين عينيك
أقضي دقائق
بين ذراعي الأجفان
ألملم بعض ثمار وصال
رواها الدمع كثير وداد
فهل لديك في شوقي ذاك
أقوال أخرى....؟
أراك....
ترتاد مقاهي أفكاري
وتفتش عن جرائد حبلى
بحروف نزار
هآ نذا أنتظرك
بقعة من خافت ضوء
في حلكة أيامي
فأسرج الفتيل
لا تدعه لقمة
بين أنياب الليل
لا تدع للغياب فرصة
من كلام
ليدسّ مخالبه بين
خيوط أشواقي
ويحيك دثار جفاء
لم تعد دونك الأحلام
فراشاً لنومي وثير
أزهرت داخل بيداء الروح
فأثمرت سياطاً
تنزل دون حساب
على خيالي المترهل
خرجت أوتاري
عن نظم القوافي
فأي قصيدة....
أي نشاز....
دلني على مشارف درب
يعيد لحرفي النطق
وللقوافي ميزان
يرسو ذاك الضجر
موانئ عيني
وخرافه ترعى
كلأ أوقاتي
أيا وداداً....
عدّ
به إلي
لأ تقاسم والدفء
ذات مكان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق