أمهلني
الليل قليلاً
لأُرمم هذا الصراخ
المتناسل في ذروة هدأته
والمتصاعد..
من مُكنة الأشواق
المستَبِدّة،
'
الأرقُ يفتح بوابات جحيمه
ويُوسع شِباك صيده
من أبراج سماسرة اللّهو
مصافحاً كل شاردة و واردة
من كبائر العهر التي ارتقت
ذروة المجون..
يبذرُها بوجه المرآة
ف أراني كفراشة حمقاء
تدافع عن شغفها بالضوء
في قلب النار
من ساعات الشروق
حتى منتصف الليل
'
فأنى لي ذلك!!
وَالوحل بقاربه يجوب
السراب بشهية
'
مَنْ يفضي بي صدىً لشهقات حنيني
سَأُرمم ثغرات الأشواق الجائرة
ما زال في العمر بقية
'
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق