تحت أنوار متعبة
أرهقها غزل جنح الظلام
تسللتَ مخدع أهدابي
دسست أنامل من توهان
لتمسح عن جفني
أنواء من رمد
تعثرت عبرات عمياء
بأنامل حرمان
سقطت قاع الوجنتين
هوت دون لحد
أضعتها... فقدت إثر نحيبها
يوم فقدت عكازاً
عاندت الدهر به
فقد كانت وصيتها
أن تدفن في المحاجر
تاه عن مساعي أوقاتي
قدحاً من شوق
حار بأمر الساقي
والندمان
مسكين مغلوب على أمره
لا يعرف للرقاد
وثير فراش
و أي شراب يسلك...
أي دروب...
خضراء أحلامي...؟
أم أوهاماً من حلمك...؟
هنا...
بين ذراعين من حنين
وسواقي من وداد
جفت مآقيها
مازال فراشك
بين الهدبين وثير
دقّ الصبر نواقيس رحيل
وأنا أنفخ في صور حروف
علّ الشوق يبعث من جديد
يوم أدق صليب عتاب
على خشبة عصرية الهوى
والمسامير...
وعودك تلك
يا هذا...
ردّ علي الشوق
بالتي هي أروع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق