بمناسبة وفاة صدیقي الحبیب (ریبوار شیخاني) الذي انتقل الی رحمة الله بتاریخ ۱۰-۱۰-۲۰۲۰ اثر حادث مؤسف
كعادتي كنت جالساً
امامَ نافذة غرفتي
بسبب ٲنني هذه الٲیام
ٲمرّ بظروف صحیة صعبة
بالنظر الی جمال الطبیعة
وشمّ نسیم الصباح
عسی ٲن تعود لي بسمتي
هذه المرة لم تعجبني لوحة السحور
العصافیرُ كانت حزینة
لم استمع الی شدو البلابل
حتی نجوم السماء
لم تكن في صورتها
حینئذ شعرتُ بحزن عمیق
كاد قلبي یطیرُ
جاءني خبرُ وفاة[ریبوار]
صدیقي العزیز
وقع عليّ كالصاعقة
رحلَ عن الدنیا
وهو في عمر الشباب
لكنه كان مُحسناً مع الناس
وصاحب قلب حنون
كان یساعد الآخرین
لم یكن محباً للدنیا
رغم وضعه الماديّ الجید
كان دائما یقول الدنیا تنتهي
فعلینا العیش بكرامة
كان الحقُ علی لسانه دوما
ٲفتقدك یا صدیقي
ٲبكي بلا صوت
ٲتٲلم بلا ٲلم ولا صراخ
لكن النار ضربت صدري
یا ٲنقی قلب عرفته
لیس لي الآن غیر النظر
الی دفتر الذكریات
الذي مرّ كالبرق الخاطف
اتذكر عندما كنتُ ادخل علیك
كم كان وجهك جمیلا
عندما كنت تبتسمُ وتقول مرحبا[ برا گەورە] ٭
لي یقین بٲنك لن تكلمني بعد الیوم
لكنني لا ٲنساك ابدآ
ٲدعو الله لك الجنة
وٲن یعوضك الرحمن بحیاة افضل
من الحیاة الدنیا الفانیة
الی اللقاء في جنات الخلد
٭ [برا گەورە] بمعنی ٲخي الكبیر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق