في حروب الشطرنج يموت البيدق مجهولاً مهمشاً لا ضريح له، بعد كل حرب نختلف على ألوان باقات الزهور، الأحمر وفاءٌ من تضحية الورد الأبيض للطير، هيا نختلف على الجوع لوناً، أصفر بلون السنبلة أم بلون المغني في اللوحة جيتار؟ الفاقَةُ تلوحُ بالغيمة الداكنة، مزيج الألوان عليها والسواد، لون الليل نبحر في دجاه، لآلئ هناك متوجة بالشوق وأنا أحفرُ قبراً لظلي.
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق