ننتظرُ مشاريعَ الندى
كي نشمّ الورود ..
٠
نرسمُ السعفَ على ظلالنا
بقلمِ الرصاصِ
كي نقف مثلَ النخيل ..
٠
معاً
نتمرنُ على الصراخِ
بحنجرةٍ ناعمةٍ
كي نبدأ بالمخاض..
٠
وحدي
أنقشُ مفاتيحَ الفرجِ
على جدرانِ الصباحِ
لعلي أطرقُ أبوابَ النّهار ..
٠
ما أصعب حالَ لسانِ الماءِ
حينما ينطقُ باسماءِ الغرقى
عند انكسارِ الموج ..
٠
ما أوهن الشّمسَ
حينما تشرقُ على حقلٍ عارٍ
من ظلّي وظلّكِ..
٠
أنتِ يا من بعدكِ تأتي الأسماء
أنتِ يا من تسبقين الألقاب
بمسافةِ أجيال ،
على مهلكِ
دعيني ألحقُ بخطوتكِ الأخيرةِ
قد أحملُ خلفكِ ظلّكِ
الذي يغفو عليه النخيل ،
ألا تعلمين أني
تائهٌ في عمقكِ
أبحثُ في أعمق حلكة
عن طيفٍ يدلّني ليلا
إلى سطحكِ ليطعمني
كسرةً من لونٍ شجي..
البصرة / ٧-١٠-٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق