راقصة الباليه
لم تأبه للفراشات
وهنَّ يتراقصنَ حولها
فما زالت أرضية المسرح
تتوضأ بصدى ضحكاتها
ترافقها همسات تحاول
أن تفجر بركان الصمت
الذي لازم أحلامها
خطواتها المتعثرة
تتلقفها إيقاعات صاخبة
تتبعها دقات قلب
تهافت فيه النبض
ونظرات تعلن عن
غدٍ موبوء بالحزن
يلملم سخرية الأمس
من بين وجوه الحاضرين
الصمت يلف المكان
وضوء خافت يتسلل
يحاول أن يستفز
من في القاعة ليعلن
إن مايدور حولها
ماهو إلا ظلال مقيدة
تحاول إن تمحو
ومضة النور المنبثقة
من فوهة الماضي..
اللوحة بريشة الفنان التشكيلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق