أَبِي يَا أَبِي
يَا أَبَانَا
لِمًاذَا تَرَكْنَا الْحِصَانَ وَحِيداً؟!
لِمَاذَا
أَبُو الْخَيْزُرَانِ احْتَوَانَا؟!
تَركْنَا خَلْفَنَا
أمَّنَا الْأَرْضَ الْجَرِيحَة
وَصَارَ كُلُّ هَوَانَا
أَنْ نَسِيرَ مِنْ فَضِيحَةٍ إِلَى فَضِيحَة..
أَبِي يَا أَبِي
يَا أَبَانَا
طَوِيلاً مَشَيْنَا إِلَيْنَا.
وَكُنّا خَيْرَ أُمَّةٍ ذَبِيحَة..
فِي التَّيْهِ الْكَبِيرِ رَمَيْنَا خُطَانَا
وََصِرنَا فِي أَسْوَاقِ الْعَبِيدِِ عَبِيداً
نُؤَدِّي فِي سَخَاءِ وَحُمْقٍ
لِمَنْ بَاعَنَا وَاشْتَرَانَا..
فَلَا بَغْدَادُ بَغْدَادُ
وَلَا زِيرٌ يَصْرُخُ فِي دِمَانَا..
وَحْدَهَا الْجُرُوحُ فِينَا صَحِيحَة
وَالسِّهَامُ تَكَسَّرَتْ بِحُضْنِ الْكِنَانَة.
15غشت 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق