" موعدنا غداً "
هرعت إلى مرآتها تزف بشارتها.. وإلى أشيائها تبث سعادتها .. تراقصت كريشة يداعبها الهواء
إلى وجنتيها عادت الحياة .. وفي عينيها لهفة اللقاء
وبعتاب نظرت إلى ساعة الجدار .. تستحث الدقائق والثواني
بحيرة تتساءل كيف أبدو بهذا الثوب هل يليق بي ذلك الفستان و مرآتها أرهقها السؤال
ببطء مضى الليل ..وعاود كرّته النهار
في نفس المكان .. على ذات المقعد .. وحين الموعد .. عبر هاتفها كانت خيبتها و رسالة اعتذار .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق