هكذا هي امرأة لعوب ,
يساور الخلد من كان في المنفى,
معذبون الى حد الثمالة ،
مقفلة أبواب الخمارات ,
ممنوعة مصادرة صهاريج الخوف ,
جميع الخطوط ساخنة ,
قل لي أي رقم ساخن هو لك،
محفظاتنا نرصها مخافة,
أن يسرقها الغراب ,
نحتج بلاتردد ،
لكن أين السبيل ,؟
وأي باب سيفتح لدخول باقات الورد ,
أحذيتنا مزقتها الارصفة ,
جميع باعة الأرصفة أحرقتهم الشمس ,
ألوان الحقائب لم يعد لها معنى,
الاسكافي آخذ على عاتقه بأن الرحلة لن تدوم ,
جميع المهاجرين يبتلعهم البحر ,
سيكتب البحر أسماءهم ,
لتطفو أرواحهم قرب الخلجان ،
المصارف لم تعد تكفي السراق ,
ليبتنوا لانفسهم امبراطوريات على حساب الفقراء,
من يقرأ سورة الزلزلة سينجو بمفازته ,
النار ستبتلعها القلاع...
*****
الموت لايكفي ,
متراصفة شواهد القتلى بأنتظام ,
ذهب رحيق الورد ,
الروح مازالت تعطر مابقي من حياة ...
الى ضمائرهم ....
2/ 9/ 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق