إلى متى
أمضي في طريق
لا أدري من أنا فيه
أي السبيل تسير بيَّ المقادير
بدايته كضوء الشمس
خطف منيّ البصر
اطوف معه داخل دائرة
لا أعلم لها نهاية
بين نبضات فؤادي
يغفو ببجاحة المحتل
ترهقني ذاتي
آهاتي زفير بركان ثائر
تحرق صدري
على سفوح الجبال
رسمت اشكالاً من الألم
لم تستبح ندوبي
فتجعلني
أُحيك لأوجاعي كفن
كي أَدفنها
في أرض الغدر للأبد
أهمهم في الفضاء
لروحٍ تسكنني
أرى فيها الخلاص
أسمع
صدى البسمات في صدري
عندما
يزورني في الأحلام
ثوب عفتي مطرّزاً بالكبرياء
تآمرت مع اقداري الرياح
لِتتوه سفينتي
وهي تجوب بحارك
أبحث عن نفسي في ذاتك
علني أرى شعاع الصباح
وتشرق الشمس
في حياتي من جديد
12/4/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق