جلس الحرف مبكرا يبحث عن غرغرة روح في مسالك الفجر حيث السماء فرشت مائدة الرهبانية
بين ثنايا النور . خلف مدينة الضباب ثلاث أبعاد تحملها أربعة سقوف حجرية من زمن مملكة القناطر البلورية تخبئ في عرشها بقايا حروف الرب التي حملتها الاتجاهات في صندوق الغيمة البيضاء المختفية بين حروف العنوان لن يصيبها المس الروحي في عالم الكف كل الخطوط تسير نفس الاتجاه وان اختلفت دروب الشمس هناك مصفاة في باطن العدم تراقب بشغف نمو الورقة على سيقان الشجرة كم ذرة تحمل من الهواء الملوث في رئة التاريخ والنهر الصامت على جرفه فسائل عذراء تنتظر الرياح اللواقح على مسافة قبلة بين شفاه الدجى وضحكة يتيم على باب العيد ترسمها مسبية عذراء على ناقة هزيلة يحدوها الظلام بأجنحة الموت. كيف للحرف ان يخترق حجب الرهبانية وهناك مناجل تحصد السنابل الخضراء بسنون عمياء تشبه سنين القيصر حين ابتاع مملكته بحكمة قديمة تتداولها الأرباب عندما تتسلق إلى رهبانية الحرف. تجف ذرات الوجود في العدم فتسقط نبوة الالهة المزيفة في بحر النقطة فكيف للحرف ان يرتدي رهبانيته امام عظمة النقطة..........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق