كم يحْلُو الكلام على المنابر
و ربْطة العُنق
مُسْتكينة كالذّيل
إنّ الدّواب تذُودُ عن مُؤخّرتها
إنْ حطّ ذباب او طُفيْل
يا وطني الأخضر
بين الأخضر و الأحمر
حكاية عشق و ميْل
كالحنّاء في الكفّ
تحْمرُّ بعد ليل
قد استوْطن بنو طُفيل
و بنو الجراد
و بنو قُميْل
جيش عرمْرم
و سنابك خيل
و الله إن جمع المصائب
فلقد طفح الكيْل
ليضْرب هذا بذاك
و يسْوي عوج الذّيْل
و أنت الجسد الواحد
سهر و حُمّى بالليل
إن اشتكى عضْو
فالويْلُ له كلّ الويْل
تشيّعُوا و تشعّبُوا
فالسّيْلُ أعمى
و جميعكم عصْف
في طريق السّيْل
حسين فتح الله/ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق