كأن يديكِ عصاً ساحِره
فما أن تُشيرُ إلى خافقي ..
فيهدأُ ..
يهدأُ ياحُلوتي
وتسكتُ فورتهُ الثائِره
تُشيرين نحو فيافي البِعاد
فتُمسي بِوردِ الهوى زاخِره
وأُلقي هُناكَ على بابكِ
هُمومي ..
وكُلّ الرؤى الحائِره
وأُعلنها ..
يازماني الكنود
تنحّى بإحكامكَ الجائره
فهذا هواي استدرّ الصباح
ليطُرد ظُلمتكَ الخائِره
ويُعلنُ فجراً جديدَ الحياة
بِهِ تسعدُ الأعينُ الساهِره
وأسبح في أبحُرٍ من غَرام
قُبيلً ألتقائي بِكِ غائِره
ولكنَّ أمواجها الحالِماتْ
تعالَتْ .. بفضلكِ .. يا ساحِره
********************
فراس الكعبي
فراس الكعبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق