بارع أنت في اصطياد احساساتي
ترمي بكل خيوطك من حولي
تصنع شبكتك عنكبوتي
تلتف كلماتك بي تأسرني
فيها
بلزج أحرفك المغري
فأتناسى قوتي
أنغمس في نظراتك ،،، قبالة ضعفي
التي تقترب مني
فأعلنت قرار سجني
داخلك ،،،معك ،،فتتوه أنوثتي
البكر في حضوري
عندك ،،،بسببك تذوب ،،،هي
متناسية ما وراء جدياتك شعري
تشابك خيوطك كعزف نرجسي
فعلا أنت ،،،صياد ماهر سطحي
في رجولتك ،،،كأفعال تغري
رغم بساطتها لأنك صياد اسطوري
في فن الخداع
كلما أشبعتك أنثى تطالب بغزو أخر فتي
شبيهتها أم نقيضتها ،،،لا لا يهم
ففي لحظة اقترابك ،،،عاد برودي
الأنثويّ,,,صفعني ،،،حدثني
أن استيقظ من وحل كلماتك لاذعة لي
المخدرة لجسدي
فكم من أنثى زخرفة بها بيتك مثالي
عنكبوتيّ،،،نرجسيّ
ألاّ أنكّ صياد ماهر،،، متخفي
اصطدت أنوثتي
لكن تناسيت قتل احساسي
،،،غريزتي كأنثى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق