من اعظم الناس قدرا ......من لا يجد في هذه الدنيا له قدرا
من لا يهمه ان اهمله الناس ......او رفعوا قدرا
الباحثون عن الالقاب
اللاهثون وراء المناصب
الحريصون على الاعجاب
المتصدرون للمجالس والمحافل
والذين تحت الاضواء
في غالبهم يعيشون عتمة يحاولوا اضاءتها عبثا
............................................
كل الذين يتيهون غرورا
هم في دائرة انفسهم يدورون
حجبتهم انفسهم عن رؤية ما سواهم
المغرورون كما المجرمون كما الفاشلون
يعيشون في ظلمات النفس يرون
بقعة ضوء فيتصورون انهم ملكوا الدنيا
والدنيا تسخر منهم
هم قابعون في زنازين انفسهم
تحت وطأة رقّهم يرزحون
................................................
اما الاحرار
فهم من قهروا انفسهم
كسروا قيودهم
جعلو الشمس نصب اعينهم
وانفسهم صارت ظلا لهم
سطعت شمس الحقيقة على ارواحهم
فزهدوا بزيف ما حولهم
ذابوا في هموم غيرهم حتى نسوا همومهم
مشعلا يحترق حتي يضيؤا للغير دروبهم
......................................................
ما بين دنيا العبيد والاحرار
مابين قيم الأرض ومبادئ السماء
هناك برزخ يتردد فيه الاشباه
اناس تائهون ....لا لهؤلاء ولا لهؤلاء
تارة تسترقهم شهواتهم وزخرف الحياة
واخرى يكسروا قيدها حتى اذا رأوا ضياءا مشوا فيه
يتأرجحون بين العتمة والنور والضوء والظلمة
لابد لهم من قرار ...
يضلوا عبيدا او يرتقوا احرار
من كتابي ...................................الروح السامية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق