نَقرَةً نَقرَة..... كأزميلِ نَحاتٍ
ثاقِبِ النَظرَة
أُشيِّدُ دارةَ الصِّدقِ
وأنثِرُ الوَردَ
أتَوغَلُ في فِرشاةِ عَينَيهِ
يَصبغُها السَّوادُ
فأرى صورَةَ أُمي وأبي
وِنِساءً نائِحاتٍ فَوقَ سِنجار
وايزيديةً تَتَوشَّحُ ألوانَ قَوسَ قُزَح
رَسَمَت مَلامِحَ حَبيبِها فَوقَ الماءِ
بَكَت ثُمَّ ابتَسَمَت
فَفارَقَني الحِزنُ
وَغازَلَت ألَمي نَجمَةُ صُبحٍ
تَوغَّلت بِدَمي
كَتَبت حَرفاً بِعمقِ الجُرحِ
مُبتَسما
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 26 / 8 / 2014
موفق استاذ من ابداع لابداع
ردحذف