ما أروعَها المرأةَ حين تكبر!
تُلوّنُ جدرانَ بيتها
بفرحِ أطفال الأراجيحِ
ترسمُ البهجةَ على الوجوهِ
وتُزيلُ حزن الأيامِ
بسحرِ عناقيد النجومِ.
تسمعُ همسَ العاشقين،
تُجيدُ لغة الحالمين،
وفي الحبّ،
تشعلُ قناديل الهوى
بلحاظِ عينيها
وسحرُ الليالي نغمٌ
يذوبُ في شفتيها
وأجنحةُ العشقِ
ترفرفُ فرحاً
فوق الغيوم.
المرأةُ تدركُ ما تُريد
تجوبُ آفاقاً بعيدة
هي،عالمٌ يشعُ بالنورِ
ودقاتُ قلبها،
إيقاع خَلقٍ يدوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق