البرد قارس
تتراقص أسنانه
مع أسناني
وسط ذلك
الظلام المخيف
قادني إرتجافي
نحو نور بعيد
وجدت عنده
من كان في الحلم
يلملم موقده
ليحتوي صليلي
زال روع إرتجافي
هفتت ألسنة الموقد
بقيت بعض فتاتاته
حدّقتها جيدا
قرأتها بأم عيني
نعم ..
إنها ذكرياتي
كانت تدفئني !
بحثت في الرماد
رجعت حاملا ما تبقى
إستوقفني
مد يده نحوي
ليرجع لي
قداحتي !
لم يعد يحتاجها بعد
فقد أنهت المهمة بكل إتقان !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق