بسفر طويل الى أدنى الأرض حيث غلبت الروم
تركتنا الكلمات وذهبت ترعى في مراعي الآلهة
وأصبحت وحيدا بلا كلمات
اطل من نافذة العمر
انتظر أمل شاحب ضاعت ملامحه في الانتظار
كذلك الفجر يأتي مذعورا يتلفت وضوئه يرتعش من الخوف
هزيلا مجرد من البلابل والزهور والندى وحتى النسيم
بقايا العتمة تحاول أن تتمسك بأذياله وهو يتعثر
هل انظر الى جسد الكلمات مسجى
ام الى جسدي تغطيه الزهور
هل أرى نفسي في المرأة ام انا وهم في ذاكرة الأيام
أيها الأبد أيها الاستمرار المرعب للحياة
انثر رماد الكلمات في الماء مع الزهور
و أقول هذا كل شيء
ناظم ناصر
8\8\2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق