سَترحلُ زوايا مُدن الفاقة
لن تترك في قامَتي
ورقة لونتها القُبَل
الزوراء والمَقعد الخشبي
نَظرات المارة تفزع الشَجر
بين زخات الفوضى
أثقلتني !
بوجهها المُكتظ بالفرحِ
لسنا غُرباء حبيبتي
مُدن شرقية عَرشها الصَمت
مُنتصف الليل .. وسادتُها الرمش
تَبني لها هَيكل من الأبجدياتِ
لا يُغرنك صياَح الديك
يدي في يديكِ , مثل الريح خلف قارب
النهر والجسر, والباقون
يذرفون الدمع بساقِ شجرة التوت
كان الصمت و اللقاء
ومجلة الثقافة أشبه بالمظلة ِ
جريدة الراصد
مجلة ألف باء..
جنوبيتي المُتخمة برائحةِ الهور
وقصائدي حرَقها الرعب ؟
أمهليني مقدار دمعةٍ
أودع بريق الوَرد المصنوع من شظايا الغَزل
يديكِ أم رائحة البيدر في ركنِ الدار
باقة حرف سَتصل أليكِ كتبها الألم المُعتق
كوني حذرة سقطت في حروفِنا
محكمة الأوباش ...
وسُلم سُحب العيون والنوافذ
ذاب بريح أنفاس اللوعة
فرت نوارس النهر
يوم أنحنى النَخل ليُعانق الظل
محمرة براعم الَشجر
بجانب مدن سَحقت أقدامي
قالت سأرحل ..
لكن القادم مُثقل بالهاويةِ
........................................قاسم وداي الربيعي...... بغداد 2014.........
__________________________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق