حيث تشرق النوايا
لاأكون مهتما اطلاقا بالبدائل
وأي أهتمام يزيد على الحد
أقاضيه أحيانا بالصمت
لا عذوبة في هذا الكون سوى أن تكون
معتدا حتى بما تكره ..
لأن الرغبة تتحول بفورة الوقت
الى نبرة للتوتر
للتعليل ...
لحشرجة يائسة من سوء ظن..
الكثير من اسباب البقاء كذبة
تفترش الوهم ..
سيما وأن التفسير يكون غائبا
ربما بحضور نزوة عاصفة
مخادعة ..
لاترتقي لجوهر الشهوة
حينها نكون امنيات تتجسد في الاخر
سخرية مخبئة ...
فنتحول الى ضفة بعيدة
عن حصار دوار الغثيان..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق