نامي يا شمس
نامي في كل الأقطابِ
ولا تدنِ من مملكتي
لازلتُ أترقبُ
لم تأتِ بعدْ
كم لؤلؤة تأملتها
في السماء
ولم أجدها بعدْ
يا شمس
لا تشرقي
فاني أَنتظرُ
كما اللآليء الأخريات
حتى الأقمار تترقبها مثلي
ولم تدنِ من المسارات ،
ليلي موحش بلاها
معبئ بكآبةِ الأحبارِ
وخذلان الأقلامِ
فاني أتجرعُ سمومَ الحروف
وعصيان الفكرةِ
وشتائم القوافي
وأنتِ لم تأتِ بعد ،
نشفَ ريقي من دموع الليلِ
واِبتلتْ صحائفي بالغضبِ
سأنحرُ في أول بزوغ
وآخر غسقْ ،
سأتحررُ من قسوة الشمسِ
وكآبة الليل
وقسوة أحضانكِ
وطفولة قلبي الحزين .
تعالي
أَطلي بليلي
ستفُرُّ النجومَ
وتصمتُ الناياتَ
وتسكنُ الأجسادُ المرتعشة
على أنغامِ اللهاثِ .
قيّضي زوابعَ الاِنتظارِ
ضجيجَ العواصمِ النائمةِ
أقدامَ النساءِ العابثةِ
بوقاحةِ الليلِ
إلا أنتِ
وانأ أهذي عند عتباتِ الغبشِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق