عاشقةً
كنتُ وما زلتُ
والنّبض حنينٌ سرمدي
فكلّما وجدتُ نفسي فيك
تماديتُ عشقا
وذُبت شوقا
حتّى أصبح تورطي فيك
يجري عكسَ عقاربِ السّاعة
يتجذّر في الزّمن
يتعمــلق..
مع كل ذكرى.
وكنتَ ومازلت
الموسيقى المكنونة
في عمـق النبـض
نغـماً..
كلما هـاج
بالرّوح ارتقى.
فرحـاً راعـشاً
تغازل ألحانُه فجراً
يتوالد
بمداراتِ النور.
سيلَ رؤًى
مترعةَ الخضار
و بياضَ قصيدةٍ
يهيـم بهـا قلبـي.
فـوزية أميـن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق