حينما تـَـشي بكَ الاسرارُ
أرتقُ الافئدة !
أيها النازحُ نحو وجهي
توجساً
فأنا ،
بقايا ضحكتكَ التي داهمها الفتور
فمن وجعٍ ،
وغيابكَ يعرّشُ في نافذتي
وفراشاتُ لهفتكَ
يقتلها الشمع
ايها المسمّى املاً
سفاحٌ كلماتي
فتفاصيلُ فحولتك َ
لازالت
تغوي حروفي
أنْ تلد
لقيطاً آخر
اُعيذكَ
ايها المعمَّدُ توجعاً
بتمائمِ النسيان
قلبي ...
عابرة لحظاتي
الاّ من خرائبِ عينيكِ يا مدن التشــظّي
للآفلين ،
وسائدٌ اذرعكِ
وبقاياكِ نخْبُ تشفّي
هم من زرعوا السوادَ في بياضنا
واستباحوا المواقد َ
هم من احتطبوا الطفولة تسولاً
وأرشفوا الاحلام
هم من يبصقون على انوثتك نُطفاً
لتلدين ..........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق