تلك المسافة ... وأنت
وثمة ... أولاد ربيع
يردون الحوض الممتد
على شفة ... لا لون لها
وتباريح نهار آفل
أسروني ...
فدسست برأسك
واستدبرت التاريخ
كل ضياع المجد
المقفر غادرناها
كل بيوت عناكب هذا العمر
عبرناها
وقميصك ممتشق القامة
يتبعني ...
يهرب ... ممتطيا
ظلي
لكن أزيز الحلم الحالك
وجه يتفتق من رئة الليل
فيجمعني حيث دروبك
ثانية ... يوشي بيّ
في حضرة سيدة الزهر
فتوخزني
آه ... من وجع اللذة
كقيامات يتوعدني
يا سيد ذاكرتي ... هل كنّا ...؟
هل حقا ً ... سنكون ..؟ وقد رفع
الشجر المورق نظّارته
ليطالع مجداً جرحته الأيام
فصار كسيح .
لا تلقي بفم جناحك
زغب مجنون ... وكنْ طير براءة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق