يتاجرون بضحكتي شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
في ليلة ٍما،
حيث تسقط ألف مجزرةٍ
على أرض الخوالج،
تستوي صيحات داخلنا بخارجنا،
وتبقى نجمة الغزّ الجميلة ،
تعتلي وهج السماء،
بليلة ٍحيث المسافة بين جرحي والصراخ فضيحة ٌ،
منها ستنكشف البداية بالرياحْ.
في لحظة ٍما،
تولدين ولادة ً قسريّة ً من أضلعي،
قلبي يعلـّمني مناداة الغريق،
وأشتهيك بلحظة الموت المعارة للرحيل،
رضاب خدّيك المليسة مطلبٌ،
وعلى مذابح صيحتي،
سأراك حلماً طائراً خلف المصابيح الوحيدة،
أو يشرّدني الصياحْ.
قمرٌ بليل ٍ دامس ٍ خيرٌ
من الأموات تحت النور،
والأقمار أحياناً تغيّبها المسافات الأسيرة،
ما بك الآن؟
السكوت مناحة ،ٌ
والقادمون يتاجرون بضحكتي،
والراحلون يساومون بكارة ً،
يا ليت سيّدتي تعي،
إنّ الطموح لنا ككارثة ٍ،
ويقهرنا الصباحْ.
في ليلة ٍما ،
كنت ألقاك الملاذ الأوّل ،
الحلم الأخير،
وتصبح الشمس البعيدة في يدي،
هل ترسمين على جدار السجن طفلاً تائهاً،
من ريشة السجّان،
أم كانت ْمعاناة السجين،
وترسمين منارة ً ستضيء ظلمتنا،
أبيع القهر والضجر المجفـّف والحصان إلى المدينة ،
يسبق الأصوات صوت آخرٌ،
وهو النباحْ.
عشتار واقفة ٌ بمنتصف العبور،
فأين أنت حبيبتي؟
يا جسر قلبي نحو زيتون الجبال،
ويا عرين الحلم فيه.. بندقيّة صيدنا،
فيه امتدادٌ آخرٌ لحكاية ٍعربيّة ٍ،
أبطالها زير النساء وسيّد الليل،
البقايا كثرة ٌ،
وعلى المرايا صورة الحسن البديعة،
قبحنا بكهوف أوردة ٍ ،
تخاف حقيقة الأشياء،
أو تخشى الظهور على بلاط الحقّ عارية ً،
وتنقلنا القصيدة من جحيم ٍساحق ٍ
خطراً إلى نور البراءة،
ينفع الأحلامَ أحيانا ً دمٌ ،
و كثيره.. يروي الشهادة،
أو يسمّى المستباح ْ.
في ليلة ٍما،قد أحبّك ،
أو أموت بشوق حبّي،
أو أكون هدى الرماحْ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق