عام من مجهول/ شعر حميد الناعس السوداني
هي تتنفس
فاجعلوا من خيوطها لحنا للفجر
كما انسابت بقايانا منذ عقود
هذه الارض لاتتوقف عن الدوران
واحيانا تتلبد بالمفاجات
وربما لها صورة اخرى بعد التهاب المطر
بعد ان يمر الوقت عبر مجازر بطيئة
فهل تطيلين البقاء 2014؟؟
وشجرة الميلاد على وشك ان تخبوا
من فيض تأملات مؤجلة
موجعة
تبا فقد اشرقت ليلة اخرى
وتشرق دائما
لكننا في حسابها عبور للمقابر
من يملك الوقت والسلالات بانتهاء
دائما
النذور تظل خشوعا لمرقد سريره السماء
اعلموا انني ابتاع ساعاتي لأجعل
يومي يبدو وكأنه تأويلا لحزمة اسرار عائمة
لاتعدوا كونها ممرات لمخارج مقفلة
من يحمل قيظي؟
والتأوه بنهارات تائهة ...حتى ابتكار الخطيئة
لاتمت عامي هذا
ففيك بجورا من شغف
وكيف اعرف ماياتي ان لم اعشه
بعد
اليوم وليس اي لحظة
اراني صغيرا بميدان التأمل
وحتى انتهاك المسرات
اي طيف ممزق ببهلوانات العصر
يرتقي بي
لالهة من حجر ...............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق