(من أرشيف الكلمات) الشاعر عمر دودين
أفتقدكِ اليوم كأنكِ لم تتركيني من قبل!!!
كأني أضعتُ عينيَّ في متاهة مشفى!!!
أجلسُ على مقعد حديدي؛
تأكلني برودة الطقس...
وتتجهمني وجوهُ المارة...
من يجبركَ على هذا؟؟!!
لِمَ تنتظر من لا يأتي؟؟!!
؛؛؛
هي كلماتهم!!!
قرأتها في عيونهم...
لمستها على شفاههم...
أستنشقها دوماً فأزفرها بعيداً عني!!!
؛؛؛
كلماتٌ تؤلمني!!!
أحياناً...
وتمنحني فرصةً للتفكير أحياناً أخرى...
؛؛؛
حبيبتي...
هو العيد يطلبكِ كقلبي...
هي الشمس تمنحني ألوان شعرك...
هو الربيع يسكن عينيك فأجده كلما نظرتُ للمرآة...
؛؛؛
هواجس تخيفني وترعبني!!!
ربما أفيق ذات صباح فاقدَ الذاكرةِ...
عندها!!!
ترى هل أعيش مرةً أخرى لتعود الأيامُ من جديد؛؛؛
تعودُ وتعوضني حباً ملأ الدنيا بهاءً وصفاءً...
هل تورقُ الأوراقُ بلا مطر؟؟!!
هل لليلِ رونقٌ بلا قمر؟؟!!
هل للعمر لذةٌ بلا أنتِ؟؟!!
؛؛؛
أيا أنتِ...
أما آن لهذا الأسير أن يفك قيده؟؟!!
أما آن لهذا العقل أن يعود لرشده؟؟!!
فقدان الحرية صعبٌ!!!
والأصعب أن أفقد عقلي!!!
؛؛؛
ولكن أقولها دوماً لأجلكِ أنتِ؛؛؛
لا لغيركِ...
أمنح حريتي...
وأَهِبُ عقلي...
؛؛؛
:
:
سيزيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق