ليلٌ يقرأني ،
لن تعصمني الكلماتُ والذكرياتُ
تغادرُني السحب
وتعودُ من جديدٍ،
لم تمضٍ الشجونُ ،
بعدُك هو مثوايَ الأخير ،
هل تحتفلُ المسافاتُ بهمسةِ دمعٍ،
أرضُنا السؤددُ،
كجنينٍ يصرخُ بالوقتِ،
وهذا حنينٌ في القلبِ ،
فلمْ يكُ الحلمُ مشروعاً ،ينادي الصدى ،في عشقٍ ممنوعٍ ،
والقلبُ عصيُّ يرسمُ حوارَ عيونٍ،
هذا صَفيرٌ يغتابُ القدرَ ،
يَسترقُّ السمعَ ،
ثمَّةَ حزنٌ وَكدرٌ،
يا مَنْ كنت دمعي وآهتي ،
اسقني مِنْ ماءِ الزمن ،
فالقلبُ شطآنٌ وبحرٌ لُجيٌّ،
ومناداتي تمتدُّ على جزرٍ وحجر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق