يا سنة تلذذت بالقتل والدمار
أما مللت من إبادة شعب على أرضه؟
الأنقاض استباحت أرواح الأبرياء
فشاخ شموخ همم الجبال.
تفتت حجر الصوان
من هول المنقلب.
الموت تحت الشمس، أشرف
من اللجوء إلى كهوف الخوف والصمت.
يا سنة الجنون و الحماقات
متى غيبت حقوق الإنسان
وقسوت على الشيوخ والأطفال.
أهو منطق آخر الزمان
العالم ابيضت عيونه غشاوة
و الجميع يتفرج على إبادة
من يفدي الوطن بالدم.
وجدتني، نحو سجن نفسي أمشي.
وأقتفي سراديب الذات
التيه يقتادني إلى حيث لا أدري.
والريح تنثر أحلام الأمس.
أهداب اليأس تهدهد أشلائي
خارج الدائرة تقذفني.
المركز رفض ابتعاده عني
تمسك بأطراف سألته
من يمحو خطوات الظلام
لنجنح إلى ضفاف الأمل؟
والشرايين ارتوت لظى الاحتراق.
النفس تمركزت في نقطة
ترفض غيرها من الأماكن.
من يحملني والذكريات
إلى مرفإ غَيْرَ هذه السنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق