يا ألفَ قصةٍ
يعجُّ بها الصمتُ الضرير
وتختنقُ على حدود الموت ذاكرتي
ماذا دهاكِ أرى عينيكِ خائفةً
أن تكوني زائرتي
في كلِّ شوقٍ جاءكِ هاربًا
ألفتِ للخلاصِ منه قصةً
وذبحتِ هذا الشوق غاليتي
لو كان صمتي يرى درب الرحيل
ما ضلًَ يأكل بعافيتي
أعماه حبكِ والشوق اخرسهُ
وباتَ صبري مسجونًا بدائرتي
إياكِ أن تسمعيني بعد الآن قصةً
أنا واقفٌ وتدق جرس الباب خاتمتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق