جف المداد ...
والقلب بالوجد احترق
أحزاني هبت عاتية
عصفت بمكنون الورق
لم تبق الا الذكريات
مع بقايا الأمنيات
تشاطر العين الأرق
ماعاد ينفعني القلم
أصبح صديقا للألم
والشعر أضحى بحره
أمواجه فيها الغرق
والحرف أمسى معذبي
جافاني أرق مضجعي
ماكان خِلا وافيا
إلا هشيماً واحترق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق