.
ينمو وَجَعَي كَعُشبِ رجاءْ
يتثاءب في رئتَيَّ
ويغفو فوقَ جراح الوقتِ
لتنسحبَ الألوانُ تجيءَ ضياءْ
شَحُبَ الورد تلاشى العطر
وغَدا ضّوءًا مسحوقًا،
يعسوبًـا أضناه حنينٌ مجبولٌ بدماه .
أَ أصيرُ سرابًا ؟ يشطُرُنِي
وعدٌ للوهمِ المشنوقِ.
أَ أظلُّ حماماً؟ يصلبُنِي
صبرٌ للأفْقِ المحروقِ.
يا هذا الماسكُ جمرَ القهرِ
تصارعُ ذاتك تغدو دربًا للوقتِ
طريقَ صلاة
وتفيضُ سماؤكَ عن ساحات الغيبِ
تصيرُ فضاءْ.
اِجْرَحْنِي كي تَـتَمَرْأَى ذاكِرَتي
كُلَّ الأوقاتِ المنسيّهْ
اِجْرَحْنِي أجْـرِ دَمَائي
كَيْمَا تتشلّلَ
تغْدُو قباباً صَرْحَ نَجَاةْ
جدوِلْ وَجَعِي
أنهِرْهُ بحاراً إعصارَ حياةْ
واجعلْ من عَظْمِي جسرَ عبورٍ
مرساةً لِفَضَاءْ
يا هذا الخارجُ مِنْ عَيْنِ الأقدارِ تـَمَاهَ
اُغدُ سرجًا للوقتِ قِنْديلَ عَطَاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق