يبدو خفيفاً ظلها
لا شيء يورقُ ليلها
لا تقرأْ الفنجان حيثُ تعثّرتْ
لتزيلَ حظّا في الرؤى
وتعيدَ ترتيب الفصولْ
تمشي لموعد أمسها
تتذكّر الكلماتِ في تلك الدقائق..
دون أن تحزنْ،
على ما فات تنظر في مرايا الشطِّ
تحسبُ فجرَ أيامٍ، تدفّق حلمها
بعصارة الأشعار ترشفها شفاهُ الوجدِ..
في وقت الحلولْ
تطوي مساء اليومِ..
لا تدري له عنوانْ
كلّ الدقائق نفسها
بعد الفراق ووحشة الإنسان ْ
22/7/2923
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق