الموتُ صحنُ الحياةِ الشّهيِّ
نُقْدمُ إليه بعزيمةٍ شرسةٍ
تتزاحمُ نحوهُ أرواحُنا
وتستبقُ إلى حضنِه قلوبُنا العاشقةُ
الموتُ نضارةُ الهمَساتِ
أجنحةُ القٌبُلاتِ
لمَساتُ الندى لنيرانِ أحلامِنا الهادرةِ
يمسُّني الموتُ كلّما أومأتْ ليَ قصيدةٌ
ينسابُ إلى مِحبرتي
يتخبَّأ بثيابِ أحرفي
ويسطعُ حين ترتشفُه أصابعي
يحتلُّ فضاءَ كلامي
يعتلي آفاقَ اللغةِ
وينقضُّ على براري هواجسي
أنا لا أُحسُّ بالأمانِ
إلّا إذا كان حاضراً
فبدونه لا نكهةَ للحياةِ
ولا طعمَ للتحدِّي
يمنحُ لقلوبِنا القوّةَ
يعطي لخيباتِنا نوافذَ الأملِ
والاستمرارِ
الموتُ بوّابةُ اللانهايةِ
حِصانُ العاشقِ المهزومِ
يكتبُ في دفترِ التاريخِ
أعمارَ البرقِ السّاكنِ فينا. *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق