أدِرْ ظهرَكَ لي
لأطعنَكَ
وأٌشبعَكَ غدراً
صديقي الوفيًّ
وسأكتبُ عنكَ أجملَ قصائدٍ
الرّثاءِ
وأبكي ذكرياتٍنا
وأكتمُ غًيرتي المسعورةَ
من نجاحاتِكَ
لن أتطرّقَ لتقاريري السّوداءِ
التي أبدعتُها بحقِّكَ
طِوالِ صحبتٍنا الحميمةِ
سأنشرُ صوري وأنا أحضنُكَ
ورسائلَكَ وأنتَ تمتدحُني
وسأُخفي أنيابي الضّاريةَ
حينَ أقرأُ عندَ قبرِكَ
سورةَ الفاتحةِ
صديقُ ضغينتي أنتَ
حبيبُ سُخطيَ الأسودِ
ملاذُ حقدي وانتقامي
من أجلِكَ أنتَ.. أنا
صنعتُ كؤوسَ السُّمِ
وَكَرَامَةً لعينيكَ
تأبّطتُ ذراعَ الشّيطانِ. *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق