عناقُ الإبْرةِ والخيْطِ
يولّدُ قبْلةَ الفجْرِ لكلِّ جمال...
جمالِ المشاركةِ في الخَلْقِ
على مدى صفحاتِ العمْرِ والزمن.
هذه حكايةُ وطني الذي تعبَ منَ التعب.
وقصّةُ عائلاتِهِ التي خارتْ قواها منْ وخْزِ الإبر.
وهذهِ جرْعةُ الخوْفِ التي يرْتشفُها جيلٌ
كلُّ ذنْبِهِ أنّهُ ثمْرةُ أجيالٍ يلمْلمُ شتاتَ خبراتِها.
فيا زمنَ الروح، نحنُ لا نهابُ المواقفَ
ولكنّنا تعبْنا منْ كثْرةِ الكلامِ...
وصرْنا نشتاقُ لأفعالٍ تمدُّنا بالقوّة،
قوّةِ الأرزِ الشامخِ نحْوَ الأبديّة
وقوّةِ شهودِ الحبِّ الذينَ لا يهابونَ الاستشهاد.
فالْطِفْ بشعْبِكَ وحرّرْهُ منْ جحيمِ البابليّةِ المترسّخةِ
في القلوبِ قبْلَ العقول.
٤ حزيران ٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق