هنا في دروب الصدى
ذكرياتٌ لعمرٍ يناجي الخيالَ
ليولدَ شغفٌ جديدٌ
يتوق إلى ضمة دفءٍهنا
ووهمٍ يعرّشُ فوق الجفونِ
يلاقي رصاصَ الخواءِ دنا
وفجرٌ يضيءُ المرايا
كأنَّ السماءَ نشيدُ التمني
سوى حشرجاتِ المشاعر ِ
في صفوة الحرف فوق فمي
لا أريدُ.
فهل يبعدُ الحلمُ أسرارهُ
كي أواري حتوف الرؤى
بهذا الجفافِ المريرِ بلغة الحبِّ
وكيف أهمُ لكي يصدح البوحُ عنّي
لعزف الربابةِ ووجد الحروفِ
على جمرة الشعرِ وقت اليباسِ
بهذا الحطامِ لمفردةٍ لا تئنُّ
ولا ترتقِي وهج نيرانِ ما يختلجُ
بقلبِ المغنّي
تغرب حرفٌ
وضاعت خيوطُ النسيجِ المعدِّ
لترسمَ شكل الدروبِ
على لوحة الشعر
فزاد النفورُ وزادَ التجنّي
6/6/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق