مضيت أصارعُ فيك يقظة الذكرى
بوجعٍ بائس رافعًا سطوة العدم
وأرقب هطول الفرج
أنظر بوجوهِ العابرين
علّني اوقف جرحي الدامي
وأعبر ضفّة بأنين ناي
أعياهُ ما اضناني
عاصفة أشواق
كأمواجٍ صاخبة تجمعُ كلّ الفصول
دون موعد.... دون لقاء
حوارٌ صامت
وليلٍ طويل
خلف أحزاني أبواباً موصدة
قمةٌ وريح عاتية
شكوى رحيل
دمعة ثكلى وأوراق خريف
تراقصها الألوان من خلف شمس الأصيل
وطال الإنتظار،،،،
زخات حنين صدى أشواق تتكئ علىٰ دَكّةِ الذكريات
تبعثرت الأحلام، تتشظى المنى
تحت جُنح النهار أختفي كزنبقةٍ تخافُ الإعصار
تجليّات انتظار لساعاتِ الغياب
علىٰ هامش اللّيل
تنهيدة أمل
كشمس الصباح ترتقُ الغيوم
وأدت الفراشات بيومٍ مطير
أذري الماضي بحروفٍ متساقطة تلتقطُ الأنفاس
فيؤرقها الحَنين
وطالَ الإنتظار،،،،
أمسي مخذول كشجرةٍ عارية
أوجعها شوقُ الربيع
عبثا أزرعُ الصّحراء حتى الظّلال
عارية الوجه تبحثُ عن خلوة
تنشدُ للصلاة
بين غيمةٍ تتضّرع
ونبضُ غيثٍ خجول
نجواي لأجلك نثرتُ على أرصفة الحنين ذكرياتي
وحرّرت قوافلَ الصّمت برفوف المُنى
لأحذف فصولَ روايتي وطال الإنتظار،،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق