تتصفحُ الوجوهُ أوراقَها القديمة أمامَ صفائح المرايا فتمضي بلا عيون فوقَ سطورٍ متعرجةٍ على خطى شعاعٍ ينضجُ من بين أصداف الظلامِ فتتراءى لها إبتسامةٌ صفراء مخضلةٌ بالوصبِ مكحلةٌ برمادِ أزمنة عتيقة تضعُ أوزارها على أكتافِ جداول الهرمِ في حضرةِ حلمٍ ضائع وسطَ كواليسٍ متحجرةٍ فوقَ عراجينٍ باليةٍ منقوشة على لوحةٍ من سراب.......
15/6/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق