تتوجّعُ أسئلتي من عطشٍ
محموم الاشتهاء
ناضب الرّؤى
قميء الجنون
تتوضبُ مشارف الحروف
على لغةٍ من موجٍ
تصطفقُ كلمات الهواجس
على مذبحِ الحنينِ
أهيمُ في اعتلاءِ البوحِ
أركنُ أصابعي عندَ
شفقِ العنقِ
أعاقرُ نهدَ النّارِ
وأرومُ من شفتيكِ
غسقَ الموتِ
في صدركِ ألاحقُ
فضاءَ الشّهيقِ
وتنزاحُ من أمامي
ستائرُ البكاءِ
لأحتضنَ غيمَ السّعيرِ
وأفترشُ جدائلَ القبلاتِ
أمرغُ شمسَ العشقِ
على زنودِ ضحكتكِ
وأمسّدُ جراحي الهائمات
على زغبِ أوجاعكِ
أضمُ أجنحةَ عطركِ
نبضِكِ حقولي
وأطلقُ العنانَ لسفني
تمخرُ خلجانَ دفئكِ
أغوصُ في همسكِ
أتسلقُ أضواءَ الضّحكةِ
وأتمسّكُ بشبابيك الآهةِ
أتهجا سمق الرّوح
أستقرئ أعاصيركِ
وأتوارى خلفَ قميصِ
النّسمةِ العاريةِ
أعلنُ عن لقائنا
الذي أكلهُ الانتظار *.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق